إعرِفْ مَسؤولَكَ…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

إعرِفْ مَسؤولَكَ..

في زَمَنِ الرِّجالِ الوطنيِّينَ الشُّرَفاء، إحتَلَّ لبنانُ المَراتِبَ المُتَقَدِّمَةَ عالَمِيًّا.

في زَمَنِ الحَرب، تَمَتَّعَتْ بَعضُ المَناطِق، وخاصَّةً الَّتي كانَتْ تَحتَ سَيطَرَةِ الأَغلبيَّةِ المَسِيحِيَّة، بالكثيرِ مِنَ التَّقْديمات، وعلى سَبيلِ المِثال:

— الكهرباء، ٢٤/٢٤ وذلِكَ بِكلفَةٍ زَهيدةٍ.

— التَّضامُنُ الاجتماعيّ.

— مِياهُ الشُّربِ كانَتْ تَكفي الجَميع.

— عَمليّاتُ القلبِ المَفتوح.

— النًّقلُ المُشتَرَك، الَّذي كانَ شِبهَ مَجّانيّ.

— تَأمينُ الطَّبابَةِ والاستِشفاء.

— مَشروعُ التَّوأَمَةِ الَّذي ساعَدَ الكثيرَ مِنَ العِيَلِ المُحتاجَة، مِنْ مَوادٍّ غِذائِيَّةٍ وعملةٍ نَقديَّةٍ.

— الحِفاظُ على اليَدِ العامِلَةِ المَحَليَّة.

— دَعمُ الزِّراعَةِ والصِّناعَةِ اللُّبنانيَّتَين.

— قَرارٌ حرٌّ…

في زَمَنِ السِّلم:

— حُكوماتٌ عَديدةٌ أَثبَتَتْ بِأَنَّها فاسِدةٌ وفاشِلةٌ، مِنها بِالأَلوان، ومِنها بِالَّلونُ الواحِد، والوطنُ انهارَ وانهارَ الاقتِصاد، وانهارَتِ العُملة…

— نُهِبَتِ الأَماناتُ في المصارف.

— صَفَقاتٌ مَشبوهَةٌ بِمَلايينِ الدّولارات.

— قُطِعَتِ الكهرباء (٢٤/٢٤)

— شِحٌّ في المياه.

— قُطِعَتْ أَصنافٌ عَديدةٌ مِنَ الدَّواءِ.

— إنفِجارٌ دَمَّرَ أََعرَقَ مَدينَةٍ في العالَم.

— غَلاءٌ لا سابِقَ لَهُ ولا قُدرَةَ للمواطنِ عل تَخَطِّيه.

قرارٌ مُصادَرٌ…

واليوم، مَسؤولونَ لا يُبالون، وفي البَلَدِ مَنْ يَحمِلُ الوطنَ والمواطنَ في قَلبِهِ. إعرَفْ مَسؤولَكَ.!