بعد الاشتباكات… كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟

يُخيّم الهدوء على مخيم عين الحلوة ، بعدما دخل وفد من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان  وممثل “التنظيم الشعبي الناصري” أبو جمال عيسى، وانقسم إلى قسمين قسم دخل إلى البركسات. والتقى قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان ومنطقة صيدا وقائد المشتركة والقادة الميدانيين، وقسم آخر اتجه إلى الشارع التحتاني ليلتقي القوى الإسلامية في عين الحلوة.

وقال أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات: “على إثر الجريمة التي ارتكبت بالمخيم، واستهدفت اللواء أبو أشرف العرموشي ومجموعة من رفاقه، اتفقنا على تثبيت وقف إطلاق النار، حيث أخذنا قرار وقف إطلاق النار قبل يومين بعد سلسلة اجتماعات حصلت خلال هذا الوقت، وها نحن في هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان أتينا إلى مخيم عين الحلوة لتأكيد وقف إطلاق النار وتثبيته، وهذه هي مهمتنا الأساسية؛ لأن حماية أمن المخيم وأمن الناس مسؤوليتنا جميعا”.

وأضاف، “موجودون جميعنا هنا ومعنا إخوة من الأحزاب اللبنانية، وتوزعنا إلى فريقين فريق توجه إلى “مسجد النور” ونحن هنا، وسنقوم بزيارة المواقع ومحاسبة كل من يتجاوز قرار إطلاق النار، وسنقوم بتسجيل أي خرق من أي جهة”.

وختم أبو العردات، “نقدّر دور الأمن الوطني والقادة الميدانيين، والجريمة التي تم ارتكابها جريمة كبيرة، وهذه رد فعل طبيعي على ما حصل، شكلنا لجنة تحقيق مشتركة من كل الفصائل وهي ستتابع هذا الموضوع، وسنضع المعطيات التي نمتلكها في تصرفها، وسيتم رفع الغطاء عمن ارتكب هذه الجريمة، وسيتم تسليمهم للعدالة والقضاء”.