بدأت نقابة المستشفيات بإطلاق إشارات الخطر حول استمرار توقف تحصيل مستحقاتها من وزارة الصحة، مما يشكل عبئًا كبيرًا عليها ويهدد استمرارها بتقديم خدمات العناية لمرضى غسيل الكلى.
وحذّرت النقابة من أن هذا التوقف سيؤثر على قدرتها بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمرضى هذا القطاع الحيوي من المجتمع.
في هذا الإطار أكد نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، أن “المستشفيات لم تتقاضَ مستحقاتها من وزارة الصحة منذ شهر أيلول عام 2022, كاشفاً عن أن “الوزارة قد حوّلت المستحقات إلى وزارة المالية، لكنها حتى الآن لم تصرف المبالغ المستحقة, مما يعني أن العلة في وزارة المالية”.
ولفت إلى أن “الاتصالات مستمرة مع وزارة المالية لحل هذه المشكلة المزمنة, موضحاً أنه في حال لم تتمكن المستشفيات من استلام مستحقاتها، فإنها لن تكون قادرة على شراء المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، مما يعرّض حياة المرضى للخطر”.
وفي هذا السياق، أبدى الأطباء أيضًا استياءهم من عدم تحصيل مستحقاتهم المالية, وأكد هارون أن صوت الاحتجاج بدأ يتصاعد بشكل متزايد بين فرق العمل الطبي، الذين يواجهون صعوبات في استمرار تقديم الخدمات الطبية بالشكل الكامل في ظل هذا الوضع.
وتتطلع نقابة المستشفيات إلى حل سريع لهذه الأزمة، وأمل هارون, أن “تستجيب المالية بسرعة لتحسين الوضع وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية الحيوية لمرضى غسيل الكلى، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه الخدمات للحفاظ على صحتهم وحياتهم”.