رأى النائب عبدالرحمن البرزي, أنه “لا يمكن الحديث عن حركة المدينة اليوم الجمعة، حيث تقف حوالي 80% من حركة أسواقها في الأيام العادية في هذا اليوم من الأسبوع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أشار البرزي إلى أن “الأوضاع كانت هادئة ليلة أمس مع بعض القنص المتقطّع، مشيراً إلى أن الجيش لا زال يأخذ إجراءاته قرب مناطق الاشتباكات”.
وأوضح البرزي أن “هناك عملين يتم تنفيذهما في الوقت الحالي؛ العمل الأول هو عمل غير ظاهر يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتطوير الهدنة، أما العمل الثاني فهو الظاهر ويتعلق بإسعاف الأشخاص الذين خرجوا من المخيم وتقديم المساعدة لهم، ومن ثم سيتم التركيز على إعادة الترميم والتصليح، وهي مشكلة تمثل تحدياً صعباً للغاية”.
وأكد أن “المساجد أكدت خلال صلاة الجمعة اليوم على ضرورة عدم الاقتتال بين الأخوة ووقف الفتنة، مشدداً على أن الاقتتال مرفوض شرعاً وديناً وإنسانياً واجتماعياً وحتى أمنياً”.
وأشار البرزي, إلى أن “الأمور اليوم أكثر جدية، لكن ذلك لا يمنع أن يحصل أي اختراق لوقف إطلاق النار، حيث ما زالت عناصر المشكلة قائمة، ولا يمكن التخفي وراء الأصابع، ولذلك يجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر”.
هذا وتستمر الجهود لإيجاد حل للأزمة والعودة إلى وضع هادئ يحمي المدنيين ويعيد الأمن والاستقرار إلى صيدا والمناطق المحيطة بها.