المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخيرِ الجَميع.
عائِلَةٌ واحِدةٌ..
على الأَرض، نَنتَمي لعائِلاتٍ كثيرةٍ، وجَميعُها قد تَنتَهي بِأَحداثٍ عَديدةٍ، مَعَ التَّمنِّي بِالخيرِ للجميع.
أَدعوكُم لِعائلةٍ واحدةٍ أبديَّةٍ أَنشأَها المسيحُ يسوعُ بِسُلطانِ ذاتِهِ، حيثُ قالَ لِنيقوديموسَ في إنجيلِ يوحنّا (٥/٣) :”الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لكَ: ما مِنْ أَحَدٍ يُمكِنُهُ أَنْ يَدخُلَ مَلَكوتَ الله، إلَّا إذا وُلِدَ مِنَ الماءِ والرُّوح”…
إذًا، بِالمَعمودِيَّةِ باسمِ الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس، نُولَدُ مِنْ جَديدٍ بِالرُّوح، فَنُصبِحُ أَبناءَ الله، يَقولُ الرَّبّ: مَنْ يُؤمِنْ ويَعتَمِدْ يَخلُصْ. وتَثبيتُ المَعموديَّةِ يَتِمُّ بِوَصاياهُ المُقَدَّسة، وتاجُها المَحَبَّة.
لِنَكُنْ إخوةً بِعائِلَةِ الله، بِالمَحَبَّةِ والمُسامَحة، كَي نَكونَ وَرَثَةً في مَلَكوتِهِ الأََبديِّ، ونُشاهِدَ وَجهَهُ القُدُّوسَ والأبديّ. آمين
أحد مبارك