تحاوط الأزمات لبنان من مختلف الجهات حيث لم تسلم أي مؤسسة من تداعيات الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي يعيشها البلد منذ 3 سنوات، مما جعل اللبناني يعيش ظروفًا صعبة وقاهرة، وأما المسؤولون فيعيشون في وادٍ آخر وكأنّ البلاد بألف خير.
وتلقى موقعنا إتصالات من عدّة موظفين يعملون ضمن مشروع ما يُسمى “استهداف الأسر الأكثر فقراً” التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ويشكوا هؤلاء الموظفين عدم تقاضيهم رواتبهم منذ ثمانية أشهر أي منذ كانون الثاني 2023 وحتى اليوم، ولدى مراجعتهم لإدارتهم لمعرفة السبب، يتمّ تقاذف المسؤوليات بين وزارتي الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية، حيث تتهم وزارة الشؤون “المالية” بأنها لم تصرف لها الأموال على الرغم من أن وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار أرسل إليها عدة كتب لصرف مستحقات الموظفين.
في ظل تهرب المسؤولين والوزارت المعنية من مسؤولياتهم، يبقى المواطن اللبناني هو الخاسر الأكبر!
ليبانون ديبايت