مؤخرًا وبشكل لافت، كثُرَت الأخبار التي تُنذر بأنّ الوضع الأمني يشهد تفلتًا غير مسبوق، وما حصل اليوم في منطقة أدما اليوم ليس إلا خير دليل على هذا الواقع.
إذ عَلِم “ليبانون ديبايت” أنّ مجموعة مسلّحة وملثمة مؤلّفة من 3 أشخاص اقتحمت فيلا الدكتور وليد حرب، الذي كان مرشّحًا على الإنتخابات الماضية في البترون، وكان يشغل منصب رئيس مستشفى البترون الحكومي.
وفي تفاصيل الحادثة، تبيّن أنّ هذه العصابة استغلت غياب حرب، وعمدت إلى اقتحام حديقة الفيلا وتحطيم كاميرات المراقبة (DVR)، ومن ثمّ طعنوا العاملة 5 طعنات حتى وصلوا عند زوجته التي كانت متواجدة برفقة ابنهما وهدّدوها بهدف الحصول على المال.
محاولات هذه العصابة الأولية باءت بالفشل، ولكن بعد رفض زوجة حرب الإفصاح عن مكان المال، هدّدوها بخطف ابنها، الأمر الذي أجبرها على التنازل وإعطائهم المال، وبعدها لاذوا بالفرار.
وقد عُلِم أنّ الأجهزة الأمنية حضرت فورًا إلى منزل حرب حيث تُجري التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات هذه الحادثة.