اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، ان “المعطلين والمعطلات، الأحياء منهم والأموات، هم سبب إنهيار النظام اللبناني وسقوطه وضعفه ووصوله الى الحضيض”.
وفي تصريح سأل: “لمن هذا السلاح الذي ظهر في سيارة نقل كبيرة في الكحالة، وأدى الى سقوط قتيلين بسببه، ولماذا تأتي هذه الكمية الكبيرة من السلاح في هذا الوقت بالذات وليس هناك من حرب مع اسرائيل بعد توقيع اتفاقية السلام البحرية للبحث عن النفط، كما أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله آنذاك أن لا حرب بعد اليوم مع إسرائيل”؟
وتابع، “هل هذا السلاح لاشعال نار حرب وقودها الشعب اللبناني كما حدث في اليمن وفي العراق وفي سوريا؟ وكيف يقبل الجيش اللبناني ان يكون هناك جيش ايراني، يأتيه السلاح من ايران وبكميات كبيرة على ارض لبنان ويعيش الى جانب الجيش اللبناني”؟
وأضاف، “من يحاسب الحزب على استيراد هذا السلاح من ايران؟ ومن هو المسؤول مباشرة عن الجرائم التي حدثت في لبنان وأخذت في طريقها كبار الزعماء”؟
وختم، “استشهد الرئيس رفيق الحريري بكمية ضخمة من المتفجرات، وضعها الحزب لقتله هو ومن معه، بعد ان كان لبنان يعيش الازدهار والتقدم الحضاري والبناء من جديد.. فإذا بالجريمة تحدث لإعادة لبنان الى الوراء مئة سنة او يزيد، ووقوعه في حبائل المؤامرات التي تجري من حوله. ومنذ ذلك الوقت، ولبنان يخضع خضوعا تاما للسلاح الإيراني، وقد صرح الأمين العام للحزب ان أكله وشربه وسلاحه من إيران، وانه حزب إيراني مئة بالمئة، فماذا تريد إيران من لبنان، وهل هذا السلاح لقتل الشعب اللبناني”؟
وكانت منطقة الكحالة قد شهدت الأربعاء إنقلاب شاحنة لحزب الله وما لبث الحادث ان تحول الى اشكال دموي بين مرافقي الشاحنة وبعض أهالي الكحالة ليسقط بعدها قتيلين من الطرفين.