دَرَجٌ إلى السَّماء…سمير طنوس

المجد لله

لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الجَميع.

دَرَجٌ إلى السَّماء..

إنْ سَمَحْنا لِأَنفُسِنا بِتَسميَةِ الأَحاسيسِ والأُمورِ الأَرضيَّةِ بِالأَمجاد، فَهي باطِلَةٌ وإلى حينٍ.

الغايَةُ المَنشودَة، قد يَجِدُها البَعضُ بِالسَّعادَةِ بِأُمورٍ ما، ولكنْ، غايَتُنا الوصولُ إلى السَّماءِ لِمُشاهَدَةِ وَجْهِ الله، حَيثُ الفَرَحُ الكامل.

دَرَجٌ إلى السَّماء، قَد يَتَفاجَأُ آخَرونَ بِبَعضِ الدَّرَجاتِ لِأَنَّها ضِدُّ مُعتَقَداتِهِ وبِغَيرِ مَفهومِ البَشَر، التَّسامُحُ يُصعِدُنا دَرَجَةً نَحوَ السَّماء، وبِالحِقدِ نَنحَدِرُ دَرَجاتٍ، تُصعِدُنا أَيضًا أَعمالُ المَحَبَّةِ والإلفَة، الصِّدقُ والأَمانَة، أَنْ نَكونَ رُسُلَ سَلامٍ، الفَرَحُ بِالرُّوحِ ولَيسَ بِالأَحاسيس، وإنَّ أَعظَمَها المَحَبَّة، مَحَبَّةُ اللِه فَوقَ الأشياءِ كُلِّها، ومَحَبَّةُ بَعْضِنا لِبَعضٍ…

لِنَعتَنِقْ ما يُصعِدُنا إلى السَّماء، ونَبتَعِدْ عَنْ ما يَهبِطُ بِنا إلى الهاوِيَة.