أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان أن “مواصفات الرئيس المطلوب معروفة كذلك برنامج عمله، ولكن الاختلاف مع الجانب الفرنسي هو حول عزمه جمع الأفرقاء ضمن لقاء جماعي بعد استطلاع آرائهم”.
واعتبر قيومجيان ان “لا لزوم لهكذا حوار وهو غير مجدي، خصوصاً بعد الاحداث الأمنية الأخيرة من عين ابل الى الكحالة”.
وقال: “اذا “بيتوصل الحوار الى قواسم مشتركة او اسم توافقي، ساعتها بينحكى”، ولكن طالما الإفتراق واضح وصريح في المقاربات فلا داعي له”.
وسأل: “هل الحزب مستعد لطرح اسم توافقي او اسم ثالث او للتوافق على المرشح الرئاسي ام هو حوار للتشبث بسليمان فرنجية؟”.
وأضاف، “طالما انهم لا يريدون انتخابات إلا لإيصال مرشحهم، فنحن نذكرهم بأن المؤسسات ليست “à la carte” وبالتالي لا تُفتح وتُقفل بحسب ظروفهم، فهناك مسار يجب الالتزام به”.
وتابع،”ما سبق يؤكد ان الأفق لا يزال مقفلاً رئاسياً، لذلك قد لا يقف المجتمع الدولي متفرجاً”.
وتوقّع قيومجيان “وضع عقوبات على معرقلي الانتخابات، وهذا الأمر سيكون حافزاً للمعنيين لإنجاز هذا الاستحقاق، والاجتماع الخماسي دعا للالتزام بالمسار الدستوري والتمسك بالطائف وسلة من المبادئ لا يرفضها أي مُخلِص للبلاد لذلك اعطي لو دريان فرصة أخيرة لتسهيل هذه المهمة”.
وحول وجود جو بإمكان الدعوة لجلسة انتخابية في الأسبوع الأول من أيلول، قال: “فليدعُ الرئيس بري اليوم قبل الغد، وليس الى جلسة يتيمة بل لجلسات متتالية حتى انتخاب الرئيس”.