رأى المحلّل السياسي علي الأمين, أن “كل المؤشرات تدل على أن الحلول بعيدة المدى, وليس هناك من نتائج إيجابية متوقّعة على مستوى إنتخاب الرئيس”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الأمين: “الرسىالة الفرنسية التي أُرسلت إلى مجلس النواب, هي لملئ الوقت الضائع”, معتبراً أن “لا تطورات تدفعنا للقول أنه قد نشهد خرقاً ما على المستوى الرئاسي”.
ولفت إلى أن “المواقف السياسية متباعدة, وموقف المعارضة الأخير هو أقرب لخوض المواجهة, فضلاً عن ان موقف حزب الله من الأساس لم يتزحزح عن تأييد فرنجية, ويحاول الإتيان بمؤيدين جدد لفرنجية ومنهم التيار الوطني الحر”.
ورأى أنه “بمعزل عن نجاح هذه الخطوة, أو عدم نجاحها, حزب الله لا يريد تسوية داخلية, إنّما ما يريده صفقة خارجية, فهو يستخدم البلد كرهينة بانتظار ان يتحرّك طرفٌ دولي ما, ليتحدّث معه بشكل مباشر أو غير مباشر”.
ولاحظ انه “رغم التقارب الإيراني – الأميركي, فقد صدرت عقوبات على جمعية أخضر بلا حدود, وهي تابعة إلى حد كبير لحزب الله, وبالتالي كل هذا يدل على أن لا شيء يدفعنا للتفاؤل بامكانية انتخاب رئيس, فضلاً عن إيجاد أرضية تساهم في دفع الامور في لبنان نحو الحلحلة والمعالجات المالية والإقتصادية على مختلف المستويات”.
واعتبر الأمين, في الختام أن “الصورة بشكل عام سوداوية, متوقّعاً المزيد من مظاهر الفوضى والتفلّت, والتي قد نشهدها في أكثر من منطقة”.