“باسيل يتاجر”… ماذا يتوقّع علوش عن المرحلة المُقبلة؟

يرى النائب السابق مصطفى علوش، أنّ “قضية حادثة الكحالة بقيت محصورة، والجدل القائم حولها لم يأخذ الإهتمام الكبير، لذلك هي لن تغيّر أي شيء في المشهد السياسي إلّا الدفع أكثر نحو التعسكر على المستوى المسيحي بدلاً من أن تكون القضية وطنية”.

وحول الرسالة التي وجّهها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى 38 شخصية نيابية، يؤكّد علوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “رسالة لودريان هي لزوم ما لا يلزم وهو قام بما عليه، وإعطائه فرصة للمسؤولين اللبنانيين إلى حين عودته في شهر أيلول هو إثبات بأن الإهتمام الفرنسي لايزال موجودًا لكن ذلك لا يدل على أنه لا يملك أي حلول”، لافتًا إلى أنّه “لا يوجد أي مؤشر على الصعيدين الإقليمي والمحلي بأن هناك إمكانية للوصول إلى حل في الملف الرئاسي، فالأمور ذاهبة إلى مزيد من التعقيد خلال الأسابيع والأشهر المقبلة”.

وحول الحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر؟ يوضح أنّ “باسيل يخوض معركة حياة أو موت ويحاول أن يوصل رسالة مفادها بأن لا بديل عنه وكل ما يقوم به هو مجرّد متجارة خلال هذه المرحلة من أجل التأخير في عملية إنتخاب رئيس للجمهورية حتى يصل لهدفه، أما بالنسبة لحزب الله فهو حاليًا في مرحلة يحتاج فيها إلى شريك مسيحي وشراكته مع أي طرف مسيحي آخر لن تؤدي إلى أي نتيجة”.