المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
أنظُروا الفَضائِح…
١ — بَعدَ فَشَلِ المسؤولينَ بإدارةِ شُؤونِ البِلاد، وبَعدَ تَصاريحِهِم بِأَنَّ الوطنَ مَنهوبٌ، نُريدُ مِنهُم إنْ تَجَرَّأوا أَنْ يَقولوا لَنا مَنْ نَهَبَ البَلد؟ وأَينَ هُم مِنْ هذا؟
٢ — التَّصاريحُ الأخيرةُ لِتَبريرِ التَّقصِيرِ (ما في مَصاري). لِماذا؟
— أسنِدوا إليَّ الشُّؤونَ الماليَّةَ وأَنا مَسؤولٌ عَنْ تَأمينِ المُتَطَلِّبات، ولكنْ بِشَرطٍ واحِدٍ فَقَط وهو: مُوافَقَةٌ مُسبَقَةٌ مِنْ جَميعِ الفُرَقاءِ بِضَبْطِ الإيراداتِ والمَصاريف، وذلكَ تَحتَ إشرافي مُباشَرَةً.
مُلاحَظَةٌ مُهِمَّةٌ: لَنْ يَحصَلَ هذا ولِلأَسبابِ الآتيَة: فَريقٌ يَحيا على حِسابِ الوطنِ والمواطنين، وسُكوتُ المَسؤولينَ يَضَعُهُم في خانَةٍ مِنَ الخاناتِ التّاليَة: خِيانَة، إشتِراكٌ في المَنفَعَةِ الشَّخصِيَّة، جُبْنٌ وعَدَمُ مَسؤوليَّةٍ.
أَتَمَنَّى أنْ تَكونَ الأَسبابُ واضِحَةً للجَميع، لِنُحسِنَ اختيارَ مَنْ يَعمَلونَ لِمَجدِ اللهِ وخِيرِ الوطنِ والمواطن.
سبت مبارك لكم