لفت الشيخ علي الحسين في منشور على حسابه عبر “فيسبوك”، إلى انه “وأخيراً، أقيمت حفلة الفنان عمرو دياب، وما أدراكم ما عمرو دياب، دخل البارحة إلى بيروت غازياً بضع ساعات، وضع مليون دولار في محفظته، وذهب وهو “قرفان” أن يجلس بضع دقائق في لبنان، يسمّونه “الهضبة” زعيم “الجدبة”.
وأضاف، “لفتني الإعلام اللبناني الذي قال: “شي بكبّر القلب، هذه بيروت التي لا تموت”. هل دخول عمرو دياب إلى لبنان أنعش اقتصاده وأنهى أزماته؟ لماذا تكذبون على العالم الذي يرانا من الخارج عبركم؟ بيروت ماتت منذ زمن، وأهلنا يعيشون بدون قيمة ليرة، بدون عمل، بدون ودائع، بدون رئيس للجمهورية، بدون خدمات وبدون ماء وبدون مستشفيات، والأهم بدون أمن!”.