لم تكن الوحيدة… 3 شاحنات أخرى مرّت بالكحّالة قبل الحادث!

استغرب مرجع سياسي لبناني، عبر “الأنباء”، تجميع “حزب الله” هذا الكم من الأسلحة والذخائر في هذا التوقيت، كاشفا عن “مرور ثلاث شاحنات أخرى محملة بالسلاح، وان الشاحنة التي انقلبت كانت جزءا من القافلة التي تابعت طريقها المرسوم”.

رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل الذي وقع بالإحراج هو الآخر جراء لزومه الصمت في ذروة الأزمة، لأن المشكلة تعني جمهوره في الكحالة من جهة، وحليفه في السلطة “حزب الله” من جهة ثانية.

وقد حاول تصحيح الوضع بالأمس، من خلال زيارته الكحالة معزياً في ابنها فادي بجاني، إلا انه لم يقطع محادثاته مع الحزب، لا بل انه أنجز دوره في إعادة إحياء وصياغة التفاهم مع حزب الله، وقدم ورقة عمله إلى الحزب.

وتشير معلومات المصادر المتابعة أن “حزب الله يتريث بالرد على باسيل بانتظار مناقشة الأمر مع حليفه الآخر نبيه بري”.

وكانت منطقة الكحالة قد شهدت حادث سير إثر إنقلاب شاحنة على الكوع الخطر ليتبين لاحقاً انها شاحنة تابعة لحزب الله ومحملة بالأسلحة ليقع بعدها اشكالاً بين مرافقي الشاحنة وأبناء المحالة ويتطور ليوقع قتيل من الجهتين.