المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الأوطان.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
إلى أََشرارِ العالَم..
إلى كُلِّ مَنْ يَفعَلُ الفِتَنَ والحُروبَ والقَتْلَ وجَميعَ أَنواعِ الشُّرورِ لأيَّةِ أَسبابٍ كانَتْ: أَطماعٍ أَو غَيرِهِ، مُعتَقَداتٍ أَو مَكاسِب، أَنتُم كَذَبَةٌ وأَشرارٌ، في ما تَفعلونَهُ أَنتُم تَعتَدونَ على شَريعَةِ الله، ودَينونَتُكُم عَظيمةٌ، ولا يَظُنَّنَّ أَحَدٌ بِتَحقيقِ غايتِهِ، آباؤكُم فَعَلوا هذا وماتوا، ولَم تَتَحَقَّقْ غاياتُهُم، وهُم يُقاسونَ مَرارَةَ الأَبديَّة، نَتِيجَةَ أَعمالِهِم.
الحَلُّ الوحيد: توبوا واستَغفِروا الله، وعَوِّضوا قَدْرَ استِطاعَتِكُم لِئَلَّا تَنالوا النَّصيبَ ذاتَهُ.
إلى الشُّعوب: لا تُجارُوهُم ولا تؤَيِّدُوهُم، ولا تَهتَمُّوا لِأَمْرِهِم، واسعَوا للحَقِّ تَخلُصوا.