المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
أَكتُبُها بِحَرقَةِ قَلبٍ…
أَحبَبْتُ العَطاءَ لِأَنَّ اللهَ المُعطي الكَريم، قَدَّمْتُ الحُلولَ والمَشاريعَ الَّتي تَبني الأَوطان، وطَرَحْتُ النَّدَواتِ لأَجلِ سَلامٍ عالَميٍّ لِتَهنَأَ الشُّعوب…
قالوا لي: على مَنْ تَقرأُ مَزامِيرَكَ يا داوود، حَذَّروني مِنَ الفاسِدِينَ واللُّصوص.
أَسأَلُكُم جَميعًا، أَنْتُمُ المَسؤولونَ مَعَ الشَّعب:
كانَ لبنانُ البَلَدَ الرّابِعَ عالَمِيًّا، أَينَ أَصبَحْنا؟
كانَتِ الكَهرَباءُ (٢٤/٢٤) أَينَ هيَ؟
كانَتِ العِملةُ مِنْ أَهَمِّ العُمُلاتِ (ليرتانِ للدّولار) لِماذا انهارَتْ؟
كانَ الاقتِصادُ والازدِهار، مَن اختَطَفَهُما؟
كانَتِ المَعاشاتُ مِنَ الأَهَمِّ في الشَّرق، هل تَكفي اليومَ مَصاريفَ إضاءَة؟
كانَ الأَمنُ والأَمان، (كان يا ما كان)؟
كانَتِ المِياهُ فائِضَةً وصالِحةً للشُّرب، هَل تَصلُحُ اليومَ للرَّيّ؟
كانَتِ الإلفَةُ والمَحَبَّة؟ هل ما زِلْنا نُحِبُّ بَعضَنا؟
كانَ الصِّدقُ والإيمان، هل مِنْ ثِقَةٍ؟
ووو (…)
ما كُنتُ أُفَكِّرُ يَومًا بِأَنْ أَتَقَدَّمَ لاستِلامِ السُّلطَةِ إلَّا بَعدَ هذا،
لِنُعِيدَ الزَّمنَ إلى الأَمام،
لِنَعيشَ بِخِيرٍ وسَلام.
س.ط