قرار هام للأمن العام … ووزير يعلّق!

انتهت اللجنة المكلّفة بالرقابة على أفلام السينما والتي تضمّ ممثلين عن الأمن العام ووزارة الاقتصاد من تقييم فيلم “باربي” الذي أثار الجدل حول ما يحمله من إشارات تمس الثوابت الدينية واتهم بالترويج للشذوذ الجنسي.

ومن المتوقّع كما أفادت مصادر في الأمن العام أن تتسلّم اليوم تقرير لجنة الرقابة لتحدّد إمكانية عرضه أو حجبه عن صالات السينما.

وقد رجّحت مصادر مطّلعة لـ “ليبانون ديبايت” أن تكون اللجنة قد أوصت بعرض الفيلم حيث لم تجد أي مشهد أو مبرّر لعدم عرضه.

وعن هذا الاحتمال أوضح وزير الثقافة في إتصال مع “ليبانون ديبايت” أن الموضوع بالنسبة له ليس أمراً شخصياً بل هو موضوع مبدئي، وأكد أن مطالبته بعدم عرض الفيلم لأنه يمس بمؤسسة الزواج ويشجع على الشذوذ.

ولفت إلى أن أخطر ما في الفيلم هو الترويج لفكرة أن الرجل يمكنه أن يتحوّل إلى أم، والأم الرجل أفضل من الأم الإمرأة.

ورأى أن إدخال هذه المفاهيم إلى أفكار الأطفال وإلى وعيهم أمر خطير جداً.

ولكن الوزير على ما يبدو فعل ما بوسعه لذلك يخلص إلى القول: “وزارة الثقافة قامت بدورها، وليقم كل واحد بدوره”.