قال عضو تكتل “الجمهورية القوية”، النائب غياث يزبك: “نحن من الشباب التي فُرضت الحرب عليها، وعندما سقطت الدولة واستسلمت أمام دويلة ياسر عرفات، ومُنع الجيش اللبناني من أن يؤدي دوره، ووُجدنا نحن بمواجهة آلة مدجّجة بالسلاح”.
وأضاف، “أحترم جميع شهداء “حزب الله” ومقاومتهم لإسرائيل، لكن هذه المقاومة انتهت عام 2000، وبعدها أصبح هناك مشروع يناقض جوهر الطائفة الشيعية، وعندما تمّ إبرام اتفاق الطائف قلنا إن عملنا العسكري قد انتهى ولم نندم أننا سلّمنا سلاحنا؛ إذ إننا لسنا هواة حرب”. وتابع، “مهما كبر المشروع الآخر فهو سيسقط؛ لأنه يسير على عكس مسار بناء الدول والمارونية والدرزية هي من بنت الدولة”.
وأشار إلى أن “بعض المسيحيين خلال الحرب اللبنانية اختاروا المسار الخاطئ عبر التطاول على البطريرك، وأدخلوا أسوأ الأشخاص إلى الدولة”. وسأل يزبك: “لمين تركتوا لبنان اللي عم تبكوا عليه؟”. ولفت إلى انه “لو كان تكتل الجمهورية القوية أكبر مع كتل أخرى كالكتائب في المجلس النيابي لكنا قد حققنا أكثر، والحركة النضالية في البرلمان مستمرّة، وكلّ عودة إلى الحرب والميليشيات تعتبر لعبة تدميرية والحرب بين المسيحيين والشيعة غير واردة”. |