شيخ يثني على جنود الرب

في حادث مثير للجدل، انتشرت صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر اعتداءً, نفّذه أفراد تابعون لـ”جنود الرب” على ملهى ليلي في منطقة مار مخايل، تحت حجة الترويج للمثلية الجنسية.

هذا الحادث شهد تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لما قامت به مجموعة “جنود الرب” وآخرين شاجب له.

وكانت لافتة التغريدة لإمام مسجد الإمام علي في بيروت الشيخ حسن مرعب تعقيباً على الحادثة لا سيّما أنه أثنى على ما قام به “جنود الرب”, وشن هجوماً على المثليين الذين يحاولون اليوم نشر الرزيلة والفساد والشذوذ بين الناس, قائلا: “لم ولن نسمح لهم, وسنكون لهم في المرصاد”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الشيخ مرعب: “يدي ممدودة لكل من سيواجه هذا المشروع الجهنّمي التدميري, الذي يخالف شرع الله, بغض النظر عن أي خلاف معهم في أي أمر آخر, ولكن ما يجمعني أنا وهم الدفاع عن عائلاتنا, ومجتمعنا, وبيئتنا, للمحافظة على الكيان الأسري, البيئي, المجتمعي, والذي تتعايش فيه كل الأديان في بيئة محافظة, وتحافط على الأخلاق والقيم, والقوانين التي يضعها كل دين, وكل من ينتمي له”.

وحيّا جنود الرب, على الخطوة التي قاموا بها, معتبراً أنها خطوة جيّدة, وجريئة, فهم لم يمسوا أحد بيدهم, وكل ما قاموا به هو صرخة صوت, فهم لا يحتاجون لأكثر من صرخة, ومن كلمة حرّة, ومن قانون ينفّذ على الجميع, فهم لن يقوموا بأي عمل تخريبي, بالعكس كانوا منضبطين”.

واعتبر أن “موضوع الشذوذ, لم يعُد خاصاً بلبنان, أو بالشرق الأوسط, إنّما هو موضوع عالمي, فالصهيونة العالمية هي خلف هذا الشذوذ ونشره بين الناس, مشدّدا على أن “الحرب على البشرية تكون أحياناً, بحروب عسكرية, وحروب وبائية, واليوم بحروب مجتمعية أخلاقية, لتقليل أعداد البشر”.

وفي الختام, وجّه مرعب “رسالة إلى وزارة الداخلية, ولكل أجهزة الدولة, للقيام بواجباتها بتنفيذ القانون الذي لم يعدّل ولم يغيّر بعد, بتجريم هذه الاعمال وهذا الشذوذ, لذا أدعو وزير الداخلية بسام المولوي, وكل مسؤول ان يقوم بواجبه, وأيضاً المطلوب منهم حماية شباب جنود الرب, والشباب الذين لديهم شهامة وكرامة للوقوف بوجه الشذوذ”.