هربًا من وطنٍ يعجزُ عن تأمينِ أبسطِ حقوقهم، يجدُ العديد من اللّبنانيين أنفسهم في محيطٍ تتخبطهم أمواجه، إلا أنّها قد تكون ألطفَ عليهم من تيارات السياسيين اللبنانيين التي دفعتهم للمجازفة برمي أحلامهم بالبحار الواسعة، في ظاهرةٍ تتفاقمُ يوميًا وتأخذُ اسمًا لها هي “قوارب الموت”.
قصصُ القوارب غير الشرعية قلّما تحظى بنهايةٍ سعيدة، وآخرها قصةُ ركّاب أبحروا على متن قاربٍ منذ حوالي الأسبوعَين تقريبًا من لبنان لينتهي بهم المطاف في ليبيا وفي ظروفٍ غامضة.