لافتة كانت تغريدة رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي محفوض اليوم، التي حذّر فيها من الفلتان الحاصل على الحدود اللبنانية مع سوريا، في ظل غياب أي إجراءات إستثنائية.
يؤكّد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “هناك زحفّا بشريًا من سوريا بإتجاه لبنان عبر المعابر غير الشرعية، حيث يتم قدوم العشرات يوميًا إلّا أنّه حتى اللحظة لم نستطع أن نلتمس إذا كان هذا الأمر مردّه إلى التطورات الأمنية العسكرية الحاصلة عند الحدود السورية العراقية، أو إن كان هناك من مخطّط يتم التحضير له في الداخل اللبناني”.
ويُبدي محفوض تخوفه من “تسلسل الأحداث الأمنية المتنقلة من منطقة إلى أخرى في الداخل اللبناني، وآخرها ما حصل في منطقة الكحالة”، مشيرًا إلى أنّ “كل ما يحدث يُنبئ بحصول حدث أمني كبير جدًا في البلد قد يُشعل فتيل فوضى عارمة”، موضحًا أنّ “نزوح عدد كبير من السوريين إلى لبنان يعزّز هذه الفرضية، خاصةً أنّه حتى اللحظة التحقيقات الجارية في الأحداث الأخيرة التي حصلت إن كان في عين إبل أو في الكحالة لم تصل إلى نتيجة واضحة وهذا ما يزيد المشهد ضبابية أكثر”.
ويلفت إلى أنّ “المُخيف أكثر هو أنّ الأجهزة الأمنية خلال الساعات الأولى من حصول الأحداث الأمنية السايقة لم تضغط ولم تذهب بإتجاه إعلان التصويب نحو أصابع الإتهام، مما يعني أنّ هناك تمييعًا للقضية، خاصةً أنّ هناك أمور كبيرة مخفية تحصل ونحن لا نراه أمام الرأي العام”.
ويختم محفوض حديثٍ، بالقول: “نحن كجبهة سيادية وفريق معارضة يجب أن ندفع في الأيام القادمة بإتجاه توسيع رقعة القرار 1701، لأنّنا نريد الأمم المتحدة أن توسّع نطاق عملها ليصل إلى الحدود اللبنانية السورية، لأن تلك الحدود هي مصدر المشاكل التي تهدّد الوضع الأمني في لبنان”.