كشف الصحافي داوود رمال في حديث إلى تلفزيون “الجديد” أن الشخصين اللذين أعلن مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري توقيفهما في المطار هما من الجنسية الروسية وكانت المهمة الموكلة لهما رصد مواقع حساسة لحزب الله وليس الإحاطة بالمواقع والإتيان باحداثيات فقط بل محاولة اختراقها.
ويؤكد أن التحقيقات أُنجزت باشراف القضاء المختص نظراً لأهمية هذا الإنجاز سوف يتابع القضاء تحقيقاته بالملف لعلّه يصل إلى معطيات ووقائع جديدة.
ويشير إلى أن الشخصين ليسا من الطائفة اليهودية، فهما مواطنان روسيان ولم يكتسبا الجنسية بحكم الإقامة أو غيرها، لذلك يعتبر أن النقطة مهمّة جداً حيث أن الموساد استطاع تجنيد مواطنين روسيين لا يتبعان الديانة اليهودية للتجسس لصالحه وخراج روسيا أيضاً.