حقيقة ما حصل في أوتيل ديو!

قد يُضلل حجم الإشكال الذي أعقب إنقلاب الشاحنة في الكحالة المراقب، لا سيّما أنه إقتصر على وفاة شخصين دون الحديث عن وقوع إصابات أخرى لا سيّما أن حركة المرور في المنطقة أثناء الإشكال كانت ناشطة.

لكن اللافت هو التقرير الذي تحدّث عن نقل شخص مصاب من الكحالة إلى مستشفى أوتيل ديو وإطفاء الكاميرات قبل وصوله حتى اليوم التالي تجنباً لفضح هويته.


حيث أكدت معلومات موثوقة من داخل المستشفى لـ “ليبانون ديبايت” أن هذا الخبر محض خيال فلم يصل أي جريح من الكحالة في ذلك التاريخ كما أن الكاميرات لم يتم اطفاؤها.

وتشير إلى أن الأجهزة الأمنية تابعت هذا الموضوع وقد حضرت إلى المستشفى واطلعت على تسجيل الكاميرات في ذلك التاريخ والذي أكد أنها كانت تعمل طيلة تلك الفترة ولم تسجل دخول جريح كما ذكر في التقرير.

واستغربت المعلومات إقحام اسم المستشفى في الموضوع لا سيّما أنها لم تكن يوماً طرفاً في أي نزاع بل تقوم بمهمتها الإنسانية الطبية والاستشفائية، حتى ان نقل جريح من الكحالة إلى أوتيل ديوم يبدو غريباً لا سيّما أن هناك مستشفيات أقرب لموقع الإشكال.