قال رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل: “نعيش في شريعة غاب، تحت سيطرة حزب مسلّح يستعمل الدولة وكل الأساليب المتاحة ليسيطر على حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا”.
ومن الصيفي أضاف، “أحداث الكحالة هي النقطة التي طفح معها الكيل، حيث حصل انتشار مسلّح لحزب الله واستخدم السلاح بوجه مدنيين سالمين وأطلق النار على الناس، وما حصل هو تجسيد لحالة وضع اليد التي يقوم بها الحزب على الدولة وقد تغيّرت طبيعة عملنا من عمل سياسي طبيعي إلى نضال كياني ووجودي، لأننا نشعر أن تغييرًا بنيويًا يحصل للبنان”.
وتابع، “سنخوض المعركة في أي مكان نستطيع أن نخوضها فيه، لأن بالنسبة لنا الوقت لمصلحة حزب الله ولبنان لم يعد يشبهنا. يراهنون على عامل الوقت وسيستمر النزيف بينما نحن نلعب اللعبة التقليدية ونحصر أنفسنا بالملعب المغلق وهم مرتاحون”.
وأضاف، “يجب أن نغيّر قوانين اللعبة ولن نلتزم بقوانين لعبة لم تعد موجودة، فهم يستعملون القتل والعنف والتعطيل ويشلّون الدولة والاستحقاقات”.
ولفت الجميل الى انهم “جرّبوا كل الأساليب لاستيعاب سلاح حزب الله وكلهم فشلوا، وصولا إلى مرحلة الإتيان بالرئيس الذي يريد لربما يرضى ويثق بالدولة التي يرأسها ويديرها ويسيطر عليها، فنال الرئيس الذي يريد والحكومة التي يريدها ووضع يده على الدولة وما زال غير راضٍ”.
واستكمل، “الحكومة لا تتشكّل إلا إذا سيطر عليها حزب الله، ففي السابق كان يريد الثلث المعطل أما اليوم فيريد السيطرة على الحكومة. ما من رئيس إلّا ليفرض حزب الله الرئيس الذي يريده وإن لم يتمكن يبقى يعطّل إلى أن يأتي بمن يريد كما حصل في 2016”.
وشدد على انه “في الأمن، ما من أمر يحصل من دون رضى حزب الله، هو ينفذ مداهمات من دون جيش وقوى أمن داخلي، وتحت شعارات متعددة مطلوب من الجيش أن يكون متعاونًا وداعمًا لوضع يد حزب الله بقرار سياسي وبالتالي ننزلق من دون أن نشعر يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة نتحوّل إلى دولة تحت يد حزب الله”.
ولفت الى ان “نبيه بري يقرّر أنه لن يدعو لجلسات انتخابات رئاسية، منذ أشهر نسي أن هناك انتخابات رئاسية”.