بعد حادثة هجوم جنود الرب على ملهى ليلي في منطقة مار مخايل, لترويجه المثلية الجنسية, انتشر على مواقع وسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو عن شخصية la tiza bombe، وقد احتوى على مشاهد لطقوس غريبة تمارسها شخصية la tiza bombe برفقة عدد من الأشخاص أحدهم طفل، على سطح أحد الأبنية في بيروت. فما تعليق علم النفس على هذه الطقوس والممارسات؟!
بدورها, الأخصائية النفسية والإجتماعية لانا قصقص, أكّدت أن هؤلاء الأشخاص يمثّلون حالة إجتماعية فردية معينة, وليست حالة إجتماعية معمّمة, فهم يقومون ببعض السلوكيات المتطرّفة, وهذه السلوكيات تتجاوز حدود السلوكيات الإجتماعية المقبولة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت قصقص: “هناك عدّة عوامل نفسية وراء تطبيق وتنفيذ هذا السلوك, وأهمّها أن هؤلاء الأشخاص لديهم حاجة للإنتماء, وللهوية الذاتية التي يفتقدونها, ومن أجل ذلك يلجأون إلى سلوكيات متطرّفة, وربّما يلجأون إلى مجموعات معيّنة تشعرهم بالإنتماء”.
واعتبرت أن “هؤلاء الأشخاص ربّما مروا بتجارب إجتماعية, ما أدّت إلى إحباطهم, وبالتالي أصبح هناك حاجة من الإنتقام والثأر, فهي وسيلة للإنتقام من الأشخاص, وبالوقت نفسه يمثّل نوع من الخراب الإجتماعي”.
وشدّدت على أن “السلوكيات المتطرّفة في بعض الأحيان, تؤدي إلى خراب المجتمع, فهؤلاء الأشخاص لديهم خراب داخلي, وبالتالي لديهم نزعة إلى تخريب محيطهم”.
وفي الختام, رأت قصقص, أن “الحل مع هؤلاء الأشخاص هو عدم الإكتراث لما يصدر عنهم ولا يجب إعطائهم أهمية أكثر من حجمهم, لأن سلوكياتهم لا تمتّ لقيم المجتمع بصلة”.
تا