إلى جَميعِ اللُّبنانيِّينَ الشُّرَفاء…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

إلى جَميعِ اللُّبنانيِّينَ الشُّرَفاء..

بَلَدُنا وشَعبُنا في خَطَرٍ مُحدِقٍ، وقد يَكونُ كَما نَسمَعُ وما وَصَلْنا إليه، إلغاءَ هويَّةِ لبنانَ الثَّقافيِّ والحَضاريِّ، وما نُشاهِدُهُ مِنْ قَمْعٍ للحُرِّيَّات، وعَداءٍ مَعَ الكثيرِ مِنَ الدُّول، واجِهوا بِكُلِّ ما أُوتِيتُم مِنْ قوَّةٍ، هؤلاءِ الخَوَنةِ والعَمالة، إستَعيدوا الوطنَ والكَرامَةَ بِاتِّخاذِ المَواقفِ الوطنيَّةِ الشَّريفة.

وها أنا أسألُكُم: ما هي الثَّقافاتُ الَّتي تَجمَعُكُم بِهم، مِنْ كُلِّ الطَّوائفِ والأديان، إنْ كُنتُم وطنيِّين، ولِكُلِّ مُواطِنٍ حُرٍّ أسألُكُم مُجدَّدًا: أَأَنتُم جُبَناءُ أَم خَوَنَةٌ وعُمَلاء، أَو بِعْتُم ضَميرَكُم وشَرَفَكُم الوطنيَّ؟ أَو ما هوَ السَّبَبُ لِسُكوتِكُم أَو ما هو الثَّمَن.

أَخيرًا، خافوا اللهَ قَبْلَ فَواتِ الأوان، ولَيسَ أَحَدٌ آخَر…