أعلنت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، أنه “لن تكون أي من مدارس الأونروا الثماني متاحة للأطفال في بداية العام الدراسي الجديد، لذلك تسعى الأنروا للحصول على مبلغ 15,5 مليون دولار من أجل استجابتها متعددة القطاعات، وذلك في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مخيم عين الحلوة”.
وأكدت كلاوس، أنه “مع استمرار المقاتلين في احتلال مدارس الأونروا، فإنها لا تزال غير آمنة للغاية ومحظورة على أطفال المدارس”.
وأوضحت أن “هذا النداء إلى حماية تعليم 5,900 تلميذ يجب أن يعودوا إلى المدرسة في الثاني من تشرين الأول. ولذلك تقوم الأونروا بإعداد مواقع مدرسية بديلة خارج المخيم. ومن أجل استضافة آلاف إضافية من الأطفال، فإن هذا يتطلب تحسين المرافق وتعديلها، وتأمين التعلم الكافي والدعم النفسي والاجتماعي للجميع”.
وولفتت الى أن “النداء يشتمل على المزيد من تدابير الاستقرار والإصلاحات وتداخلات الإغاثة، مثل تقديم المساعدة المالية للاجئي فلسطين المتضررين من النزاع في المنطقة، ومساعدة مالية طارئة لمرة واحدة للعائلات التي فقدت منازلها في النزاع، وإصلاح وصيانة البنية التحتية العامة الحيوية”.