موقف علنيّ من رسالة لودريان!

يُوضح النائب أديب عبد المسيح، أنّ “البيان الذي أصدره اليوم كان جوابًا واضحًا على رسالة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان أمام الرأي العام، لأنّ في منطق الدبلوماسية والسيادة وإحترام مقام مجلس النواب لا يجوز أن يُرسل لنا الموفد الفرنسي رسالة بهذه الطريقة، لذلك أكّدت في ردّي بأنني لن أجاوب أي جهة دولية إلّا بالطرق المناسبة”.

ويقول في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “أنا جاوبت على رسالة لودريان بشكل علني”، مشدّدًا في الوقت نفسه على أنّ “المبادرة الفرنسية لن يكون لها أي صدى إيجابي إلّا إذا تمكّنت فرنسا من إستخدام الدبلوماسية ومنطق الحوار بطريقة ذكية، لأنه لا يمكننا الحديث أو الدعوة إلى طاولة الحوار كما كنا نشهد سابقًا هي كانت دعوة لمجرّد إلتقاط صورة لا معنى وقيمة لها، لذلك إذا لم يكون هناك أي أمر منتج للرأي العام اللبناني فلا داعي لأي إجتماع وأي حوار”.

ويشدّد، على أنّ “الملف الرئاسي لن ينجح إلّا من خلال أمرين، الأول أن يكون هناك قناعة بأنّ إنتخاب رئيس للجمهورية لن يتم إلّا عبر الأطر الدستورية والذهاب إلى المجلس النيابي وإنعقاد عدة دورات إلى حين الإتيان برئيس، اما الأمر الثاني هو أنّه على النواب الذين لم يتخذوا أي قرار حتى الآن، عليهم حسم موقفهم باسم رئاسي معيّن من أجل الوصول إلى نتيجة”.

وفي سياق منفصل، يؤكّد النائب عبد المسيح أنّ “إقتراح القانون الذي تقدّم به اليوم باسم الطفلة نايا حنا أخذ صدى قوي وتم تسجيله لدى الأمانة العامة في مجلس النواب”،
مشيرًا إلى أنّ “الخطوة التالية هي أن يتم تمريره عبر اللجان المشتركة، على أمل أن يتم إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن كي نستطيع عقد جلسة من أجل التشريع”.