لفت النائب أشرف ريفي إلى أن “قراراً دوليّاً اتخذ بالقضاء على أذرع إيران في المنطقة، وهو ما يدفع “حزب الله” لتقليص التوترات والتقليل من الجبهات المفتوحة، ومحاذرة الاصطدام مع القوى الدولية للحفاظ على الهدوء في مناطق وجوده”.
وأكّد ريفي في حديث لـ”الشرق الأوسط”، ان “حزب الله يحاذر الاشتباك والتوتر، وهو ما يفسر عدم اصطدام السكان المحليين مع اليونيفيل طوال العام الماضي”.
ورأى أن “التحركات التي يقوم بها الحزب لجهة نصب الخيام على الحدود هي تحركات شكلية ومحدودة ليؤكد أنه موجود”.
وختم ريفي مشيراً إلى ان “الدور الإيراني في المنطقة انتهى عملياً، حيث تمضي واشنطن بقرار تصفية قيادات “داعش” والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله مربك اليوم، ويحمل حملاً ثقيلاً جراء اشتراكه في الحرب السورية، حيث سقط له 3 آلاف قتيل و10 آلاف جريح، يعادلون 10 آلاف عائلة، الأمر الذي سيجعل الناس تحاسبه على كل ما قام به”.