أشار النائب نديم الجميل إلى انه “لم يعطِ ثقته للحكومات التي أقرت مبدأ الجيش الشعب والمقاومة، “لأن ذلك يعيدنا مرة أخرى إلى إتفاق القاهرة، والمفارقة التي حصلت في الكحالة هي أن حزب الله المتمرس في شحن الأسلحة الدقيقة والحساسة لم يحسن التصرف لدى إنقلاب الشاحنة، كان بجب ان يكون لهم بروتوكولاً في مثل هذه الظروف بدل الإنتشار والبدء بإطلاق النار، كما أني أحمل المسؤولية للجيش اللبناني الذي أُخطر سريعاً لكنه لم يتصرف إلا بعد مرور ساعات وكان ما حصل قد حصل”.
ولفت في مقابلة لـ “سبوت شوت”، إلى أن “عقدة الرئاسة لن تحل في لبنان قبل أن نبحث في مسألة أي لبنان نريد، إذ نحن أمام فكرتين، فكرة الإنفتاح وفكرة التقوقع والإنعزال”.
كما اعلن عن حضوره شخصياً قداس شهداء المقاومة اللبنانية “لكن رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل لن يحضر لأسباب أمنية وسيرسل من يمثله بالإضافة إلى نواب الحزب، فنحن على تنسيق تام مع القوات اللبنانية”.
وطالب “بتنفيذ القرار 1701 فلو نفذ ما كانت لتحصل حادثة الكحالة ولا إطلاق الصواريخ في الجنوب، وإن لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذه فعلى اليونيفل ان تفعل، وإلا لسنا بحاجة لوجودها كونها عاجزة عن تنفيذ القرارات الدولية، وفي رأيي ساهمت قوات اليونيفل في تطوير حزب الله”.
وأكمل الجميل “في حال حصلت حرب بيننا وبين إسرائيل، ستكون حرباً على لبنان وليس على حزب الله، ولبنان له حق الدفاع عن ارضه عبر الجيش اللبناني القادر وليس عبر حزب الله، كما أرفض أن أُجَرَّ إلى معركة يمكن حل اسبابها دون اللجوء الى الحرب، كمسألة ترسيم الحدود التي يمكن حلها دون تدمير البلد”.