الرواية الكاملة لجريمة طريق الجديدة!

تستمر حالة التفلّت الأمني في البلاد الذي يتنقل من منطقة إلى أخرى حاصداً المزيد من الأرواح، حيث حصد اليوم على يد وحوش بشرية حياة الرقيب الأول في بلدية بيروت الشاب زياد المصري، في جريمة هزّت منطقة أبو شاكر على الطريق الجديدة في بيروت.

وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت” أن تلاسنا حصل بعد منتصف الليل بين الشاب وشقيقه من جهة وشبان من آل الصوصة على خلفية “تلطيش” كما يتم الحديث عنه، وتطور إلى اشتباك بين الطرفين استعمل خلاله شبان آل الصوصة السكاكين ووجهوا طعنات قاتلة إلى زياد وشقيقه.

وأفادت مصادر طبية أن الطعنات كانت لجهة القلب وكان من الصعب أن ينجو محمد منها أما شقيقه فلا يزال في حالة حرجة داخل المستشفى.

وقد حضرت القوى الأمنية ومخابرات الجيش إلى المحلة وقامت باعتقال 3 شبان من آل الصوصة مشتبه بمشاركتهم بالإشكال, فيما توارى أحدهم عن الأنظار والبحث جار لتوقيفه.

وعائلة المصري لم نتنسَ بعد أحزانها على وفاة ابنها شقيق زياد منذ سبعة أشهر في حادث مروري على اوتوستراد حافظ الاسد.

ويعلّق رئيس تيار العربي شاكر البرجاوي على الحادث في حديث إلى “ليبانون ديبايت” ويقول: هذا الأمر يمكن أن يحصل في منطقة تشهد حالة من الفلتان غير المعقول وتفرض فيها الخوات وتروج المخدرات وسرقات وتعديات، فلم يعد محتملاً ما يجري في هذه المنطقة .

ويشير الى أن من واجب بلدية بيروت أن تتحرك ضد القتلة لا سيّما أن الضحية أحد عناصرها، والأمر لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد لأن المطلوب أولاً اقفال مراكز بيع المخدرات الموجودة على تخوم المنطقة بين شاتيلا وحي فرحات, داعيا الدولة لتضرب بيدٍ من حديد ولا تكتفي بمداهمات موسمية, لا سيّما الزعران الذين يتسلطون على الناس معروفون للأجهزة الأمنية بالاسم ويجب ضبط الوضع لأن الناس لم تعد تحتمل.