أكدت عائلة والد الطفلة لين طالب، في مؤتمر صحافي أنّنا “لن نقبل بأقلّ من عقوبة الإعدام، وتوجّهوا للقضاة بالقول “أنتم دخلتم التاريخ”، وذلك بعدما أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في قضية اغتصاب الطفلة ووفاتها.
واعتُبِر فعل خال الطفلة ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات، بحسب القرار الظني، كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام.
كما عقدت عائلة الطفلة المغدورة لين طالب، وأهالي بلدة سفينة القيطع، لقاء موسعا في دارة العائلة، بمشاركة عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني، ومشايخ ومخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات مختلفة وحشد من الأهالي، في أعقاب صدور القرار الظني في قضية اغتصاب ووفاة الطفلة لين عن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والذي جرّم عائلة الأم وعد بو خليل.
وتحدث عامر مالك طالب باسم العائلة وشكر “للقضاء اللبناني وللإعلام والنشطاء والأجهزة الأمنية ولكل اللبنانيين وكل أحرار العالم دعم قضية لين طالب منذ البداية”.
ورأى أن “هذا ما ساهم أيضاً في الوصول الى الحقيقة”.
وتابع، “ما قامت به القاضيتان ماتيلدا توما وسمرندا نصار بارقة أمل لكل اللبنانيين بأن “القضاء ما زال في خير وينصف المظلومين”.
وأضاف، “اليوم وبعد صدور القرار الظني أسمح لنفسي أن أقول أن عائلة الأم عائلة مجرمة في حق الطفولة، قتلت الطفلة بعد الإعتداء عليها من أقرب المقرّبين لها واغتصابها، وترك الطفلة تموت من دون إنقاذها ومن ثم قامت بمحاولة التستر على الجريمة”.
وشدد على أن “لا أحد من السياسيين في المنية أو عكار يقبل بتسييس الملف”.
ودعا الجميع إلى “الإستمرار بمواكبة هذه القضية للوصول بالقضية إلى خواتيمها النهائية وإنزال العقاب المستحق بالمجرمين من عائلة الأم”.