جعجع لـ”حزب الله”: إذا كنت قادر تاكلنا كِلْنا نحنا وواقفين!

قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، خلال القداس السنوي عن راحة أنفس شهداء “المقاومة اللبنانية” الذي أقيم في معراب: “محور الممانعة استطاع القيام بكل هذه الموبقات والفساد وتعطيل القانون من خلال عمليات الاغتيال والعنف والتهديد والتخويف وعبر منظومة أمنية- عسكرية كلياً خارج الدولة والقانون وكل منطق للعيش المشترك، إلى جانب الـ30 أو 40 نائبا ينتمون إليه، ورغم كل هذه الشنائع والفظائع والفساد إلى حد افلاس كل بيت ومؤسسة في لبنان “بيرجع بيعيّطلك عالحوار!”.

وأضاف، “نقول لـ”حزب الله” لأ، إذا كنت قادر تاكلنا، كِلْنا نحنا وواقفين- ما تنتظر لحظة نخلّيك تاكلنا نحنا وقاعدين حدك”.

وتابع، “فقد تعلّمنا من كل ما حصل في السابق، تعلمنا من رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، تعلّمنا من 7 ايار، وتعلّمنا مؤخراً من لقمان سليم والياس الحصروني”.

وأكّد أنّ “رغم كل ارتكابات محور الممانعة، نجد أن البعض ما زال مصرّاً على القيام بصفقات مع حزب الله، و”كأنو ما صار” في كحّالة أو عين إبل أو عين الرمانة أو 7 أيار، أم كبتاغون وتهريب وفساد، بغية تغطية صفقة محتملة”.

وأشار إلى أنّ “يحاولون منذ سنة تقريباً ايصال مرشح تابع لهم على سدة الرئاسة الأولى، من خلال اعتماد اسلوبهم التعطيلي، فهم يصرّحون ليلاً نهاراً عن ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، فيما يعطلون الانتخابات أما من خلال عدم الدعوة إلى جلسة أو السعي إلى فضها عبر انسحابهم بحجة التعادل السلبي في المجلس”.

وتابع، “لنسلّم جدلاً أن هذا المجلس لن يستطيع انتخاب رئيس جديد، فلماذا تغادرون من الدورة الأولى بدل المشاركة في دورة ثانية وثالثة … وعاشرة عندها سنرى اذا كان هذا المجلس سينجح في إنهاء الفراغ”.

وأردف جعجع، “نحن مستعدون أن نتحمّل الفراغ لأشهر وسنوات، إلا أننا غير مستعدين أبداً لتحمّل فسادهم وسرقاتهم وسوء إدارتهم وسيطرة دويلتهم على دولتنا بالدرجة الثانية”.

وأكمل، “لذلك لن نرضى إلاّ برئيس يجسّد، ولو بحد مقبول، قناعاتنا وتطلعاتنا فيكون بقدر مهمة الإنقاذ التي يحتاجها البلد”.

واعتبر، أنّ “الحل الفعلي يكون بعدم الرضوخ والتمسك بموقفنا وتطلّعاتنا وقناعاتنا، “وما يرفّلنا جفن رغم كل الصعوبات حتى يتعب التعب منّا”.

وختم جعجع، “ويتأكّد محور الممانعة أنّه فشل بفرض ما يريده علينا، وعجز عن تخطينا مهما طال الزمن، عندها سيُجبر على الأخذ بالاعتبار الحقائق اللبنانية التاريخية والتصرّف بعقل ومنطق وواقعية”.