نائب “القوات”: عاجلا أم آجلا سيلتقيان “الحزب” و”التيار” لكن ليس معنا

شدّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متّى، على أن “موقف التكل واضح وصريح بأنه ضد الحوار الذي يدعو إليه فريق الممانعة، لأن الحوار الذي يدعون إليه هو على طريقتهم”.

وتساءل متّى، في مقابلة مع “صوت كل لبنان”: “هل تحتاج انتخابات رئاسة الجمهورية الى حوار؟”.

وأكد متى أن “التكتل مجمع على تأييد إنتخاب رئيس جمهورية عبر جلسات مفتوحة، ومن بعدها، كائنا من كان رئيس الجمهورية المنتخب، نؤيد عندها أن يدعو الى الحوار لتشكيل حكومة، حوارا يكون “نظيفا ومحترما”، وليس مثلما يدعو فريق الممانعة اليوم”.


وسأل: “ما دور النواب بالحوار غير تنفيذ الإملاءات؟ هذا ليس حوارا، بل أبعد من ذلك، الحوار لانتخاب رئيس جمهورية هو مخالف للدستور اللبناني”.

وردا على سؤال حول المعلومات عن التقارب مؤخرا بين التيار الوطني الحر وحزب الله، قال متى: “ليس جديدا التقارب بين التيار والحزب لأن خلافهم هو على إسم الرئيس المقبل، ونحن بالنسبة إلينا، إذا اقتنع باسيل بسليمان فرنجية وفق محاصصة معينة، نعتبر أن ذلك شأنهم، ولن نكون متفاجئين، وحتى إن أقنع باسيل الحزب باسم معين وفق تسوية معينة أيضا لا يعنينا ولا نمشي به”.

وأضاف: “عاجلا أم آجلا سيلتقيان، لكن ليس معنا”.

وتطرّق متى الى حادثة الكحالة حيث شدّد على أنه “لا حادثة أو جريمة أو اغتيال سياسي في لبنان يصل فيه المعنيون إلى نتيجة، ونحن مع أهالي الكحالة ومع ما يريدونه وما يطالبون به، كأن يأخذ القضاء مجراه كما يجب”.

وفي السياق، رأى أن “على القضاء القبض على من قتل فادي البجاني في الكحالة قبل أن يدعو بعض شبابها الى التحقيق ثم ما قيل عن استدعاء عناصر من حزب الله، فتسليم القاتل واجب وأساس، رغم علم الدولة والمواطن اللبناني أن حزب الله، ووفقا لأحداث حصلت فعليا، لا يسلم المطلوبين منه إلى العدالة، تماما كما لم يسلم قتلة الشهيد سامر حنا”.