بعد الرسائل التي وصلت إلى لجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة من جمعيات حقوقية متعددة بشأن قضية صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش الذي يتعرض لاضطهاد واضح من المنظومة السياسية في لبنان، صدر عن الأمم المتحدة تقريراً هاماً بشأن قضية حرفوش الذي يشكل صيداً ثميناً بالنسبة للمنظومة اللبنانية الفاسدة.
وخلص التقرير أن حرفوش بريء من كل التهم الموجهة اليه في لبنان.
وأثنى تقرير الأمم المتحدة على موقف حرفوش الاخلاقي برفضه التعامل مع الأشخاص على اساس الجنسية أو الدين، معتبراً أن السلطة اللبنانية تستخدم هذه القوانين سياسياً لقمع المواقف المعارضة.
ولفت إلى أن محاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية هو بمثابة أداة للقمع السياسي، مؤكداً البيان أن حرفوش تعرض لاضطهاد سياسي مرتبط بموقفه المناهض للفساد وانتقاد السلطة.
واعتبر بيان الأمم المتحدة، أن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش لن يحصل على محاكمة عادلة في لبنان وسلامته وسلامة عائلته في خطر.
هذا ودان بيان الأمم المتحدة كل من السلطة السياسية التي أرادت النيل من حرفوش على خلفية كشف الأخير لمعلومات قضائية تتعلق به، كما دان بيان الامم المتحدة سلوك الادعاء العام وبعد القضاة لعبوا أدواراً مختلفة في فرض اجراءات قانونية غير عادلة بحق حرفوش.