بعد وعد الجلسات المتتالية… هل يغادر خلف وعون المجلس؟!

بعد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى حوار تليه جلسات متتالية, هل هذا يعني أن ما كان يصبو إليه النائبان ملحم خلف وناجة عون في مطلبهما قد تحقق, وبالتالي هل هذا سيدفعهما إلى ترك المجلس بانتظار عقد تلك الجلسات؟!

في هذا السياق أكّد النائب ملحم خلف, أن “جلسة مفتوحة بدورات متتالية, هي القراءة الدستورية الصحيحة, ما يعني أنا والنائب عون كنا على الموقف الصحيح, ما يعني أن وقفتنا هي وقفة الدستورية الصحيحة الأساسية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال خلف: “هذا الكلام هو بدء الإمتثال لأحكام الدستور, وهذا الموضوع دقيق جداً, وعلينا أن نبني حول هذا الامر”.

وأضاف, “هناك ضرورة لتوضيح ماذا يفهم بالحوار الذي سيعقد على مدى 7 أيام, فهل هو للمفاوضة؟ فهذا الأسبوع الحواري يجب أن يكون واضحا, معتبراً انه عند التفاوض, يكون هناك توازن قوى على الطاولة, فمن يريد الحوار يتخلى عن ميزان القوة التي لديه حتى يصل الجميع الى هدف مشترك يتقبله الجميع”.

وينبّه أن الحوار خلال المفاوضات يجب أن يرتكز على هدف محدّد وإلا فإن العمل يكون ناقصاً وبالتالي هناك ضرورة ليتفهم الجميع أهمية هذا الموضوع.

وشدّد على أن “هذه التفاصيل أساسية, ليبنى على الشئء مقتضاه, وإذا أصبح هناك تطابق في موقفنا, حول جلسة مفتوحة بدورات متتالية, هذا بدء للإمتثال لأحكام الدستور”.

وكشف عن أن “هو والنائب عون, لن يغادرا المجلس حتى يتم تطبيق الدستور, وليس للإعلام فقط”.

وختم خلف, بالقول: “المطلوب دقيق, جلسة مفتوحة بدورات متتالية, فعندما تم انتخاب الرئيس ميشال عون, تم عقد جلسة وبأربع دورات متتالية, فهكذا تصبح العملية, جلسة واحدة بدورات متتالية”.