انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي للناشط السياسي ابراهيم الصقر, يدعو فيه كل مقتدر, إن كان مغترباً أو على الأراضي اللبنانية أن يقدم على شراء شقق سكنية أو أراضٍ في قراهم, حتى لا يتم بيع لبنان, معتبراً أن “الفرس” لديهم نيّة بشراء لبنان, فإذا كان متر الأرض في البقاع 20$, الفرس يأخذونه بـ 30$. فمن يقصد بالفرس؟ وماذا عن عدد العقارات التي تمّ بيعها؟.
الصقر أوضح لـ “ليبانون ديبايت” من يقصد بالفرس, بالقول: “الثنائي الشيعي” فهم يشترون العقارات بمال إيراني, كاشفاً عن أن “الكثير من المواطنين يقدمون على شراء الأراضي, ورسالتي واضحة, كمجتمع مسيحي, وخصوصاً المغتربين المقتدرين بشراء عقار واحد, والحصول على سند أخضر حتى لو لن يكونوا بحاجة إليه, وبهذه الطريقة نكون قد حافظنا على الديمغرافية اللبنانية”.
ولفت إلى أنه “تم إلغاء “إفادة محتويات” فالسوريين المقتدرين يشترون وبكميات كبيرة شقق سكنية في البقاع, ومساحة لبنان صغيرة جداً, وبالتالي هذا الأمر سيغيّر من ديمغرافية المنطقة”.
واعتبر أنه “واجب انساني وأخلاقي, على كل شخص مقتدر أن يشتري ولو عقاراً واحداً, كي يساهم معنا بالحد من هذا الهجوم, والحفاظ على الوجود المسيحي في الأطراف, فهذا هدفي من كل الرسالة”.
وأكّد أن “هناك عقارات كبيرة تباع للفرس, حيث يشترون بواسطة كاتب العدل, وخصوصاً الشقق السكنية”.
ولفت إلى أنه “حتى اللحظة لم يلقَ أي ردّة فعل, معتبراً أن كل شخص يتعاطى بحسب ضميره, وهدفي لبنان أجمعه وليس أهل زحلة فقط, فهناك أملاك مسيحية كثيرة تعرض للبيع, وهناك هجوم لافت على الشراء”.
وأشار إلى أن “المسيحي “مفلّس” في ظل الوضع الراهن, إضافة إلى الهجرة, ومن بقي على الأراضي اللبنانية, يعرض أملاكه للبيع, كي يقوم بتعليم أولاده, ويؤمّن لهم الطبابة وغيرها”.
وشدّد على أن “حق كل لبناني ان يشتري ويبيع في القانون, ولكن في حال لم نقم بنداء, نكون قد شهدنا زوراً, وضميرياً نكون قد أخطأنا مع أهل ضيعتنا”.
واعتبر, أن “هجمة “الفرس” على شراء العقارات في زحلة غير بريئة, فهي حرب من نوع آخر, معتبراً انه بعد مرور السنين, سيكتشف الجميع قيمة الرسالة والنداء الذي قمت به”.
وشدّد الصقر, في الختام على أن “لا مشكل لديه بشريكه بالوطن, فهناك الكثير من يشتري بمناطق غير مناطقه, وهذا أمر طبيعي, وانا لست ضدّ هذا الامر, إلا انني ضد الهجمة على مناطق معينة, فهذا هو الخطر”.