سمير طنوس
وطني الجَميلُ أصبَحَ يَتيمًا، وسَفينَةُ الوطنِ تَتَقاذَفُها الرِّياحُ، بَعدَ استِلامِ الدَّفَّةِ مِنْ مَنْ ليسَ أهلًا لها، وعِنْدَ غِيابِ القُبطانِ الحاضر، الحاشيَةُ أقفَلَتِ الباب، ولا قُدرَةَ للرُّوَّادِ على تَوجيهِ السَّفينةِ إلى ميناءِ الأمان، والخَطَرُ أصبَح وشيكًا، وقَد تَغرَقُ السَّفينَةُ بِمَنْ فيها، ومُحاولاتُ الإنقاذِ باءَتْ بِالفَشَل، والجَميعُ بانتظارِ أعجوبة، أو…!!