فرونتسكا “تؤكد”: التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان وشعبه

بحث وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، في اجواء التجديد لليونيفيل في مجلس الامن هذا العام، حيث رحبت المنسقة الخاصة بانتقال وزير الخارجية شخصيا الى نيويورك لمواكبة عملية التجديد ولقاءاته المباشرة بأعضاء مجلس الامن وبالامين العام للامم المتحدة، لما لذلك من أهمية في شرح وجهة نظر لبنان.

وأكد بو حبيب وفرونتسكا على، “أهمية استمرار التنسيق بين اليونيفيل والسلطات اللبنانية وفق ما جاء في القرار الجديد الذي تبناه مجلس الامن وبما يتوافق مع اتفاقية الـ SOFA، الأمر الذي يظهر جليا ميدانيا في الجنوب في ظل التنسيق المستمر والفعال بين الجهتين”.

وقالت المنسقة الخاصة، ان “اعتماد القرار 2695 في مجلس الأمن حول تجديد ولاية اليونيفيل يجب أن يشكل فرصة لجميع الأطراف لإعادة التزامهم بالمحافظة على الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق”.

وذكرت بشكل خاص، “أهمية العمل من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006)”.

وقالت: “من المهم المضي نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع بما يتماشى مع القرار 1701. من أجل تحقيق هذه الغاية، يعمل مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان على دعم الدولة اللبنانية ويبذل المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة لإنجاز السلام والأمن في المنطقة”.

وأردفت فرونتسكا، “ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وسبل الخروج من المأزق السياسي الحالي. وفي جولة اجتماعاتها المقبلة، ستحث المنسقة الخاصة المعنيين على تبني مقاربة بنَاءة لتسهيل الوصول إلى حل”.

وكررت، “التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان وشعبه”.

وتطرقا الى أهمية العمل لإيجاد حل للنقاط الحدودية البرية المتبقية تعزيزا للاستقرار في الجنوب وحفظا لحقوق لبنان.