ذكر موقع “الحرة”، أنّ الزلازل تحدث في أي مكان في العالم وفي أي وقت، لكن بعض أجزاء الأرض أكثر عرضة للزلازل من غيرها.
ويُشير المعهد الجيولوجي البريطاني وكذلك المعهد الأميركي إلى ثلاثة أحزمة تقع فيها معظم الزلازل، أبزها منطقة تسمى “الحزام الناري” أو “حلقة النار” على حافة المحيط الهادئ وتحدث فيها أكثر من 80 في المئة من الزلازل، نتيجة الحركة التكتونية المستمرة للصفائح في هذه المنطقة.
ويمتد هذا الحزام من تشيلي شمالا على طول ساحل المحيط الهادئ لأميركا الجنوبية إلى المكسيك في أميركا الشمالية، مرورا بالساحل الغربي للولايات المتحدة، إلى الأجزاء الجنوبية من ألاسكا، ويمتد ليشمل جزر ألوتيان في المحيط الهادئ، واليابان، والفلبين، وغينيا الجديدة، وجزر جنوب غرب المحيط الهادئ ونيوزيلندا، بحسب وورلد أتلس.
وهناك أيضا الحزام الألبي الذي يقع في منطقة تمتد لأكثر من 15 ألف كيلومتر من جاوة وسومطرة نحو المحيط الأطلسي عبر شبه جزيرة الهند الصينية، ويعبر جبال الهيمالايا، وجبال إيران، والقوقاز، والأناضول، والبحر الأبيض المتوسط.
وأخيرا حزام منتصف الأطلسي الذي يحدث تحت الماء وبعيدا عن الأماكن الحضرية لكن أيسلندا التي تقع مباشرة فوق منتصف المحيط الأطلسي تعرضت لزلازل كبيرة بلغت درجتها أكثر من 6.9 درجة.
والدول الخمس الأكثر عرضة للزلازل في العالم هي الصين وإندونيسيا وإيران وتركيا واليابان، وفق “وورلد أطلس”.
وتعد اليابان وإندونيسيا من أكثر دول العالم بالنسبة لعدد الزلازل، أما الصين وإيران وتركيا فتعتبران من أكثر دول العالم تسجيلا لزلازل كارثية. (الحرة)