نَرفُضُ هَؤُلاءِ المَسؤُولين…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

نَرفُضُ هَؤُلاءِ المَسؤُولين..

لَيسَ افتِراضِيًّا، ما أَوصَلَنا إليهِ هذا الفَريقُ الحاكِمُ الفاشِلُ والفاسِد، مِنْ نَهْبٍ للأََموالِ وأََماناتِ الودائِع، إنفِجارِ مَدينَةٍ تاريخِيَّةٍ عَريقَةٍ، لا كَهرباء، علاقاتٍ دُوَليَّةٍ سَيِّئَةٍ، سُمعَةٍ سَوداء، إنهيارٍ اقتِصاديٍّ لا سابِقَةَ لَهُ، غَرَقٍ في الدُّيون، اغتيالاتٍ وقَمْعٍ للحُرِّيّات، إذلالٍ للشَّعب…

فِرَقٌ مُسَلَّحَةٌ تُهَدِّدُ الأَمنَ القَوميّ، وتُسيءُ للسِّياحةِ والاقتِصاد، سِلاحٌ مُتَفَلِّتٌ يُسَبِّبُ الأَضرارَ في المُمتَلَكاتِ والأَرواح…

نُريدُ دَولَةً قَويَّةً ذاتَ سِيادَةٍ على كامِلِ أراضِيها، جَيشًا واحِدًا وقُوّاتٍ مُسَلَّحَةً شَرعيَّةً واحِدَةً، مَسؤولينَ يَعمَلونَ لِمَجدِ اللهِ وخيرِ وَطَنِهِم وشَعبِهِم، يَفرِضونَ القانونَ على الجَميع، يُقيمونَ المُساواةَ بَينَ جَميعِ المواطنينَ في الحُقوقِ والواجِبات، قادِرينَ على إقامةِ علاقاتٍ دُوَليَّةٍ مُمتازةٍ لِخَيرِ الوطنِ والمواطنين، مَنْ يَحمِلونَ الوطنَ في قُلوبِهِم وأَفكارِهِم، ويَحمِلونَ لَهُ المَشاريعَ الإنمائيَّةَ والاقتِصاديَّة، يَلتَزِمونَ بِقَراراتِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ لِنَبقى في حِمايَةِ الشَّرعيَّةِ الدُّوَليَّة…

نَحنُ قادِرونَ ونَستَطيعُ هذا، لِأَنَّهُ مُمكِنٌ بِالاتِّكالِ على اللهِ أوَّلًا، وبِالإرادَةِ الصَّالِحَةِ ثانيًا، إنْ أَرَدتُم وَطنًا يَحلُمُ بِهِ أََبناؤهُ.

بارَكَ الرَّبُّ وَطَنَنا وكُلَّ الخيِّرينَ فيه. آمين