صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب “التقدمي الإشتراكي” بيان جاء فيه: “يهمنا التأكيد بأن لا صحة إطلاقاً لما أوردته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر صباح الاثنين 11 أيلول 2023، ونقله عنها عدد من وسائل الإعلام عن رفض الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط لقاء الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في قصر الصنوبر”.
وكانت قد جاء في “الأخبار” ما يلي: “عشية وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، علمت «الأخبار» أن النائب السابق وليد جنبلاط أبلَغ الفرنسيين أنه لن يلبّي أي دعوة للقاء لودريان في قصر الصنوبر لا هو ولا نجله تيمور”.
وأضافت، “بإمكان لودريان أن يزورنا في بيوتنا بعدما زرناه سابقاً”.
وحسب “الأخبار” قالت مصادر مطّلعة إن “جهات سياسية أخرى عادة ما يلتقيها لودريان في قصر الصنوبر لديها الموقف نفسه”، لافتة إلى أن أحداً “لم يعُد يتعامل مع الدور الفرنسي بجدية”، علماً أن باريس لا تزال تفعّل اتصالاتها من الرياض إلى نيويورك (على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة).
وأشارت المصادر إلى أن “فكرة الحوار لم تعد موجودة لدى الفرنسيين، وأن هذا الحوار لن يتم لا بدعوة من لودريان ولا من رئيس مجلس النواب نبيه بري”، فـ”الموفد الفرنسي سيأتي إلى بيروت ويعقد بعض اللقاءات في قصر الصنوبر ويزور عدداً من الشخصيات في جولة سريعة ويسجّل ملاحظاته ومن ثم ينتقل إلى منطقة العلا السعودية حيث سيتسلّم مهمّته الجديدة كرئيس لوكالة التنمية الفرنسية”.