لفت الصحافي والمحلل السياسي جوني منير إلى أن “فرنسا متمسكة بدورها في الملفّ اللبناني ومتمسّكة أيضاً بعلاقتها مع حزب الله”، والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان أبلغ الذين التقاهم أنه سيعود إلى بيروت الشهر المقبل”.
وفي حديثٍ لـ “تلفزيون لبنان”، أشار إلى أن ” الموفد القطري سيصل مباشرة بعد مغادرة جان إيف لودريان، بالتالي ان قطر على تنسيق كامل مع السعودية في الملف الرئاسي اللبناني”.
وعن تخلي باريس عن سليمان فرنجية، قال منير: “هو ثمرة تشاور بين فرنسا وحزب الله”.
وأضاف منير، “جوزيف عون ليس مرشح “حزب الله” ولكن لا فيتو عليه، وفي ناس ما مرق عَ قلبن قائد الجيش، أحدهم النائب جبران باسيل الذي لعب دوراً سلبياً لدى “حزب الله”، وباسيل يضع شروطاً مستعصية كي لا يذهب إلى انتخاب سليمان فرنجية”.
وتابع، “بخلاف ما فعله ميشال سليمان يوم كان قائداً للجيش، جوزيف عون لم يستخدم موقعه للوصول إلى رئاسة الجمهورية”.
وأردف، “تسريب خبر لقاء قائد الجيش مع النائب محمد رعد صدر عن “حزب الله” وليس عن أوساط عون”.
وعن “تيار المستقبل”، لفت منير إلى أنه “لا تزال موجودة على المستوى الشعبي لأنّ الطبيعة تأبى الفراغ، ولكن هل السعودية بدأت بالبحث عن “ميني” رفيق الحريري في ظلّ قرارها الحاسم بإقصاء سعد الحريري؟”.
وعن أزمة النازحين السوريين، قال منيّر: “هذه الطبقة السياسية لا تريد إغضاب النظام في سوريا ولذلك لم تؤمن نصاب جلسة النازحين، والرئيس السوري كان واضحاً بأنّه لا يريد نازحيه بلا أموال”.
وعن أحداث عين الحلوة، أشار منيّر إلى أن “ما يجري في المخيم قد يكرّس بقاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، و”حزب الله” صامت حيال النزوح لأنّه محشور”.