صدر عن النائب السابق إيلي كيروز البيان التالي: “في ذكرى إستشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميل لا بد من التوقف عند نقاط عدة تأكيداً على أهمية الذكرى وإستلهامها لخدمة القضية الواحدة المستمرة”.
وأضاف، “لقد دخل بشير الجميل التاريخ اللبناني من بابه الكبير وبعناوين ضخمة استقطبت إنتباه كل اللبنانيين التوّاقين وبعد سنوات طويلة من الإحتلال إلى الحرية والاستقلال والكرامة. ولقد مثّل بشير الجميل انتصاراً لخط الولاء للبنان والمثال الحقيقي للرئيس اللبناني القوي الطالع من معاناة الناس وهمومهم وأحلامهم”.
وتابع كيروز، “لقد نجح الرئيس فإختزل الزمان ولم يتقيد بالساعات والايام وبنى في واحد وعشرين يوماً، دولةً لم يتسلمها بعد، بناها بسرعة كالحلم، دولةً مثالية، كاملة الأوصاف فحقق في أيام ما يعجز عنه الجبابرة في أعوام. ولقد أصاب الرئيس الياس سركيس الحقيقة عندما قال بعد إنتخاب بشير: ” أشعر بأن كل شيء في نكبة لبنان قد إنتهى”.
ولفت الى، أن “كان إدوار حنين، أمين عام الجبهة اللبنانية قد قال: كان بشير مستعجلاً على كل شيء حتى على الموت، كان يموت أكثر من مرة كل يوم وكان يعرف أن المرء الذي يموت شجاعاً يكون قد مات افضل ميتة”.
واستكمل كيروز، “اني أدين مرة جديدة منطق الجريمة والقتل الذي يمثله الحزب السوري القومي الاجتماعي ومَن ورائه وأمامه الإستخبارات السورية الرائدة في هذه المجالات”.
وختم، إن “إستعادة بشير الجميل، في هذا الزمن اللبناني الأسود هو مصدر إلهام، لمتابعة مسيرة المقاومة، مسيرة آلاف الشهداء وآلاف المناضلين الأحياء التي تقودها القوات اللبنانية بلا كلل أو ملل في مواجهة الحزب الإيراني الذي يُطْبق على الجمهورية واستحقاقاتها ويعطل عملية إنقاذها خدمةً للسياسات والمصالح الإيرانية على حساب لبنان وشعبه”.