المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
إلى شَعبِ لبنان..
قد يَكونُ بَلَدُنا مُنقَسِمًا على بَعضِهِ، وذلكَ بِسَبَبِ الخَوَنَةِ و(الوُصوليِّين)، وجَهْلِ بَعضِ المواطنينَ الَّذينَ يَسيرونَ خَلْفَ الزُّعَماءِ بِعُيونٍ مُغمِضَةٍ، ولكن:
قِسمٌ لا يُستَهانُ بِهِ مِنَ المَسيحيِّينَ المُؤمِنينَ بِاللهِ والوطن، والمُعتَقَداتِ المُقَدَّسَة، ويُشارِكُهُم بَعضٌ مِنْ باقي الأَديانِ وغَيرِهِم، مَعْ هَؤُلاءِ أَقولُ لَكُم: لبنانُ باقٍ باقٍ باقٍ، وعِندَ الخَطَرِ سَوفَ تَدِقُّ قُوَّاتُنا: (إيدَك عَنْ لبنان)، وبِوُجودِ الوطنيِّينَ الشُّرَفاء، الوطنُ سَوفَ يَلِدُ الحُرِّيَّةَ والسِّيادَةَ ويَنتَهي المَخاض…
إلى هؤلاءِ الأبَطالِ أقول: لَكُم ألفُ تَحِيَّةٍ، بارَكََكُمُ الرَّبُّ الإله، وثِقوا بِأنَّ أَجرَكُم في السَّماءِ عَظيمٌ…