أفادت معلومات “ليبانون ديبايت” أن كل الأخبار التي أشيعت عن محاولة لمصالحة اللواء عماد عثمان ووزير الداخلية بسام مولوي برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، تقع في خانة الأخبار غير الدقيقة والعارية عن الصحّة.
كما أشارت المعلومات إلى أن الموعد الذي يتم الحديث عنه عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل، كان محدّداً قبل الإشكال الحاصل، أي يوم الجمعة، ولكن تم تأجيله إلى يوم الإثنين.
وأكّدت المعلومات أن وزير الداخلية بسام مولوي لا يمكن أن يحل أي شيئ بطريقة عشائرية، وأن ما يربطه باللواء عثمان هي قوانين مرعية الإجراء تنظم العلاقة بينهم، وعند احترام هذه القوانين وتطبيقها لن يكون هناك أي سبب للخلاف.