المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
الإلتِفافُ حَولَ الرَّئِيس..
في العالَمِ المُتَحَضِّر، عندَ أَبناءِ الله، لدى أَصحابِ الشَّرَفِ والضَّمير، يَلتَفُّونَ حَولَ رَئِيسٍ سِيادِيٍّ وَطَنِيٍّ، يَحفَظُ قَسَمَهُ بِالحِفاظِ على الدُّستورِ والوطنِ والشَّعب، هذا الرَّئيسُ يُنتَخَبُ، ويَلتَفُّونَ حَولَهُ.
في وَطَنِنا لَيسَ كَذلك، يَختَلِفُونَ على تَسمِيَتِهِ ليَكونَ شاهِدَ زورٍ، ويَخنُثَ بِقَسَمِهِ ويَسمَحَ بِخَرْقِ القانونِ وتَخَطِّي الدُّستور، نَتَمنَّى أن لا يَتَكرَّرَ هذا السِّيناريو.
الشَّعبُ مَصدَرُ السُّلُطاتِ ولكن، أَينَ هو؟ ألا يَرى ما حَدَث؟ ولليَوم، نَرى مَنْ يُدافِعُ عَنِ الفاسِدين، أَينَ المَسؤُول؟ لِماذا لا يَتَحَمَّلُ مَسؤوليَّتَهُ ويُحاسِبُ الفاسِدين؟ لِماذا القَضاءُ لليَوم، لَم يتَّخِذِ الإجراءَاتِ القانُونيَّةَ بِحقِّ المُخالِفين، مَرفأٌ حَيَويٌّ ومَدينَةٌ تاريخِيَّةٌ عَريقَةٌ دُمِّرَتْ، رُؤَساءُ ووزَراءُ ونُوّابٌ وقادَةٌ ضُبّاطٌ اغتيلوا ولَمْ نَرَ مُحاكَمَةً؟
قُلْنا أحسِنوا الاختيار… ويَبقى لَنا الله، حَيٌّ هوَ الرَّبُّ الدَّيانُ العادِل.