المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
رِجالُ الدِّين…
بِسَبَبِ ما آلَتْ إليهِ الأُمور، باتَ قِسمٌ كبيرٌ مِنَ الشَّعبِ مُهدَّدًا بِالمَوت، وهذهِ مسؤوليَّةُ جَميعِ النّافِذين.
نَسمَعُ مِنَ المُستوى العالي للمَراجِعِ الدِّينيَّةِ كلامَ حَقٍّ، ولكنْ، يَذهَبُ كالماءِ في الرُّجَم.
المَطلوبُ مِنهُم: مَعَ الاحتِرامِ الشَّديدِ خُصوصًا مَنْ أُعطيَ لَهُم مَجدَ لبنان، وللأَخطارِ المُحدِقَةِ بِالشَّعب، أنْ يَصدُرَ قَرارٌ يَتَعَمَّمُ على جَميعِ المسؤولين، مَعَ القيامِ بِواجِبِهِم نحوَ وطَنِهِم وشَعبِهِم، خُصوصًا مِنْ قِبَلِ النُّوّابِ لانتِخابِ رَئِيسٍ للوطن، ليسَ مِنَ المُتَّفَقِ عَليهِم مُسبَقًا، فَهذا مُخالِفٌ للدُّستور، إنَّما مِنَ المُرَشَّحينَ الَّذينَ يَتَمَتَّعونَ بالمَسؤوليَّةِ الوطنيَّة، أو يُحرَمونَ مِنْ مَرجَعيَّتِهِم الدِّينيَّة، هَكذا نَستَقصي الفاسِدينَ والمُخالِفين، وبَعدَ الصَّلاة، مَنْ يَكونُ أَهْلًا للثِّقَةِ ويَفوزُ بِالرِّئاسَة، نُبارِكُ لَهُ وندعَمُهُ في مَسيرَتِهِ الوطنيَّةِ لِنَصِلَ بوطَنِنا إلى بَرِّ الأمان، وإن لَم تَجِدُوهُ فَأَنا حاضرٌ، والأسماءُ حاضِرَةٌ.
بَاركَ اللهُ كلَّ الخَيِّرين.