على وزير التربية إصدار “القرار” قبل 9 تشرين… وإلا!

رغم تأكيد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي, عن أن العام الدراسي في المدارس الرسمية سيبدأ في 9 تشرين الأول المقبل, إلا أن الغموض لا يزال يكتنف مصير العام الدراسي, في انتظار الأيام المقبلة حيث من المتوقّع أن تصدر مواقف حاسمة عن روابط المعلمين.

في هذا السياق أكّد عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عصمت ضو، أن “الوزير أصدر قراراً, بأن بداية التسجيل في المدراس الرسمية سيبدأ في 25 أيلول, وبداية العام الدراسي سيكون في 9 تشرين الأول”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال ضو: “بكل صراحة القرار الذي صدر عن الوزير بأن يبدأ التدريس في 9 تشرين, يجب أن يسبقه قرار يصدر عنه ينظّم به جدولة إعطاء الحوافز للأساتذة”.

وأكّد أنه “تم الإتفاق معه, على مبلغ 300 دولار شهرياً, يدفع بالدولار أو على سعر الصرف في السوق الموازية, إضافة إلى 7 رواتب, و5 ليترات بنزين كبدل نقل عن كل يوم حضورإلى الثانوية”.

وفي حال لم يصدر قرار الجدولة؟ أجاب: “اعتقد أنه سيصدر, خصوصاً أن هذا الأسبوع كان هناك ورشة في المجلس النيابي التي قام بها رئيس مجلس النواب نبيه بري, مع لجنة التربية النيابية وعلى رأسها النائب حسن مراد”.

وأشار إلى أن “مجلس الوزراء أقرّ باعطاء 15 ألف مليار, حيث صدر مرسوم بـ 5 آلاف مليار, على أن يدفعوا على ثلاثة دفعات, كحوافز إلى شهر كانون الثاني, ومن بعده من المفترض أن يصدر مرسوم آخر,لتأمين المبالغ المتبقية, كي يسير العام الدراسي بطريقة سليمة, والوصول إلى امتحانات رسمية طبيعية دون إختصار المواد, لنستعيد القيمة الفعلية للشهادة الرسمية في لبنان”.

وفي حال لم يصدر مرسوم آخر؟ هل من عودة إلى الإضراب؟ أجاب: “أعتقد أن المرسوم سيصدر, ولا يمكن لنا التنبّؤ, إلا أن ما نريد تأكيده أن لا رغبة للأساتذة بالعودة إلى الإضراب”.

وطمأن ضو, الأهالي بالقول: “سنسير بعام دراسي مستقر وسليم, ولن نعود مجدداً إلى الإضراب, وعلينا التحلّي بالإيجابية, فلا نريد أن نخلق جواً من التشويش”.